يتوقع الاتحاد المصري للتأمين أن يشهد التأمين الرقمي نمواً متسارعاً في السنوات القادمة، من خلال استخدام التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الحديثة.
والتي تعد بمثابة عامل رئيسي في إحداث التغيير في قطاع التأمين وخلق فرص كبيرة لشركات التأمين لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية والكفاءة مع تحسين التجارب الرقمية للعملاء.
وتولى الهيئة العامة للرقابة المالية اهتماماً كبيراً بتطبيق التحول الرقمي من خلال توقيع شراكات استراتيجية بين قطاعي التأمين والاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتسريع التحول الرقمي والشمول المالي.
ومن جانبه قام الاتحاد المصري للتأمين بالعمل بشكل مستمر لدعم وتشجيع شركات التأمين المصرية نحو التحول الرقمي.
ويأتي هذا الاهتمام إيمانًا بأهمية التقنيات الرقمية في تطوير صناعة التأمين وجعلها أكثر كفاءة وابتكارًا، وتلبيةً لاحتياجات العملاء فى الحصول على خدمات تأمينية سريعة وسهلة.
وقد قام الاتحاد بعدة خطوات بهدف دعم وتعزيز التكنولوجيا الرقمية في قطاع التامين والتي من أهمها:
وقامت عدد من اللجان الفنية بالاتحاد بإعداد الدراسات حول آلية الإصدار الإلكتروني لبعض وثائق التأمين في عدد من فروع التأمين المختلفة.
كما قام الاتحاد بتنظيم عدد من الندوات حول كيفية تطبيق التقنيات الخاصة بالتكنولوجيا الرقمية في صناعة التأمين.
كما قام الاتحاد بإفراد إحدى جلسات ملتقى شرم الشيخ السادس، والذى سيعقد خلال الفترة من 9-11 نوفمبر 2024، لمناقشة آلية التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.
المصدر : موقع متناهي