إيماءا بدور الدولة في الحفاظ على الاصول والممتلكات الثقافية قررت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطوير و تجديد مبنى البريد لأهمية المبنى تاريخيا وموقعه الإستراتيجي فى قلب القاهرة .
يقع متحف البريد القومي بالمبنى الرئيسي للهيئة القومية للبريد، وتحقيقًا لهذه الفكرة شرعت مصلحة البريد في إنشاء متحفها فأعدت له جناحًا في الطابق الأول من إدارتها العامة بميدان العتبة الخضراء بالقاهرة سجلت محتوياته بدليل طُبع بالمطابع الأميرية عام 1934 باللغتين العربية والفرنسية.
وقالت الهيئة القومية للبريد في بيان لها اليوم ، حصل موقع متناهي على نسخة منه ، إن وزارة الإتصالات قامت بالأتي :
– الاعتماد على مستشارين ومتخصصيين من الجامعات المصرية فى عمليات الترميم للاشراف على ترميم المبنى وتجديد والاعتماد على متخصصين فى التراث المعماري للقرنين ال 19 و 20 لتحديد الطراز المعمارى المميز للمبنى وكيفية ابراز قيمته التاريخية لكي يكون منبع ثقافي حضاري متكامل للشعب المصرى يواكب التطور فى القاهرة الخديوية .
– تم تطوير وتجديد متحف البريد بتقنيات حديثة لجذب الزوار من مختلف الفئات والاعمار وتوفير سبل الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف والاستمتاع بتاريخ الدولة من خلال البريد .
– افتتح متحف البريد عام 1940 للجمهور حين تم نقل مصلحة البريد من الاسكندرية الى القاهرة بأمر من الملك فؤاد الاول فى اوائل الثلاثنيات واستضافة مؤتمر البريد عام 1934 م .
– وكان من ضمن توجيهات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استخدام التقنيات الحديثة فى العرض المتحفى لجذب الجمهور وعرض محتويات المتحف بطريقة جذابة .
-فى القرن 21 تم تطوير متحف البريد من قاعة واحدة وممر إلى أن أصبح 15 قاعة كل قاعة تسرد قصة من قصص تطور البريد المصرى .
المصدر : موقع متناهي