تقدمت النائبة امال رزق الله عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولى والدكتور السيد القصير، وزير الزراعة، بشأن خطة الحكومة لتخفيض أسعار البيض والدواجن قبل حلول شهر رمضان المبارك و ومواجهة جشع التجار .
وقالت النائبة في طلب الإحاطة، إن مشكلة ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في مصر لازالت تلقي بظلالها على المواطنين لاسيما ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، ورغم ما تبذله الحكومة من جهود للسيطرة على أسعار الدواجن والبيض التي سجلت ارتفاعا ملحوظا هذه الفترة، إلا أنها غير كافية بل مازالت الأسعار ترتفع بشكل جنوني.
وأضافت: “وزارة الزراعة تعلن بشكل شبه يومي عن الإفراج عن آلاف الأطنان من الأعلاف ومستلزمات أعلاف الدواجن، التي كانت متكدسة الفترة الماضية بالموانئ نتيجة نقص الدولار، ورغم ذلك لم تحل الازمة بل أن التجار يضطرون إلى قتل صغار الكتاكيت لعدم وجود الأعلاف وهو السبب الأساسي لتفاقم أزمة أسعار البيض والدواجن بالبلاد حاليا”.
وأوضحت أنه من أهم أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والبيض هو إرتفاع أسعار الأعلاف، حيث أن طن الذرة المستخدمة في أعلاف الدواجن بلغ سعره 13 ألف جنيه وإرتفع حاليا إلى 16 ألف جنيه، كما أن طن الذرة يصل الموانئ المصرية خالص جميع التكاليف بسعر 10 آلاف جنيه، فالطبيعي أن يكون السعر بعد المكسب 11 ألف جنيه للطن، بينما يقوم المستورد ببيعه لمزارع الدواجن بسعر 16 ألف للطن.
وأكدت في طلب الإحاطة أن الحكومة تكتفي في كل ما تفعله بمناشدة المستوردين بمراعاة الأسعار من أجل المواطنين، دون محاسبة من يغالون في الأسعار سواء بالنسبة للأعلاف أو حتى أسعار الدواجن والبيض، حتى مع الأسعار المرتفعة للعلف، فإن أسعار بيع الدواجن والبيض مبالغ فيها جدا، ولا تراعي أبدا ظروف المواطنين محدودي الدخل.
وطالبت امال رزق الله وزارة الزراعة بضرورة تحديد أسعار الأعلاف ومنتجات الدواجن لتكون قريبة من التكلفة الحقيقية.
المصدر : موقع متناهي