يعتزم الاتحاد المصري للتأمين عقد مؤتمره الأول للتأمين متناهي الصغر في مدينة الأقصر خلال الفترة من 21-23 مارس 2022
يأتي المؤتمر إيماناً من الاتحاد بأهمية التأمين متناهي الصغر، وباعتباره أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجية الشمول المالى ومن ثم التنمية المستدامة.
تشمل محاور جلسات المؤتمر أهمية التأمين متناهى الصغر باعتباره مولد للنمو من ناحية، وقاطرة لزيادة أقساط التأمين من ناحية أخرى، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الشمول التأميني، والوصول بمنتجات التأمين للمناطق المحرومة.
وأكد الاتحاد خلال بيان ، على أهمية التخطيط لبرنامج التأمين متناهي الصغر سواء كانت المنشأة هادفة للربح أو غير هادفة للربح يجب أن تسبق جميع مشروعات التأمين متناهي الصغر دراسة شاملة وخطة عمل يتم تحديثها بصورة دائمة، وتهدف هذه الدراسة بهدف الكشف عن احتياجات السوق المستهدفة، واقتراح الحلول، وتوفير الموارد، وتصور كيفية تحقيق النتائج المتوقعة.
وأضاف أن استراتيجية تطبيق برامج التأمين متناهى الصغر يجب أن تكون الأسباب الإستراتيجية التى يتم الاعتماد عليها لمتابعة خطة العمل داعمة لرؤية و رسالة و أهداف الشركة التي تقف وراء برنامج التأمين متناهى الصغر. و غالباً ما تكون الظروف الاقتصادية ، والتركيبة السكانية ، و مستوى الفقر من بين الركائز الهامة التي يقوم عليها سبب وجود البرنامج.
تطوير و تسعير المنتجات
واعتبر الاتحاد تطوير المنتج وتسعيره خطوة هامة تعتمد على نتائج أبحاث السوق وتتطلب مهارات اكتوارية وذلك لضمان ملاءمة المنتج بشكل جيد، وتتم عملية تطوير المنتج من خلال :
• تحديد وفهم قائمة الأخطار التي تؤثر على الأسر المستهدفة
• تحديد الأخطار القابلة للتأمين التي يفضل المستهلكون في السوق التأمين عليها
• تقدير فوائد وميزات المنتج مقترنة بقدرة العميل و استعداده للدفع .
ظروف السوق و المنافسة:
وأشار إلى أن برنامج التأمين متناهي الصغر يتأثر بظروف السوق والمنافسة المتمثلة في:
1. البيئة الكلية: و التي تشمل الجغرافية الطبيعية و السكان و الأداء الاقتصادي و البيئة و المؤشرات الصحية.
2. البيئة التنظيمية
3. السوق: و الذي ينقسم إلى جانبي العرض و الطلب.
التخطيط المالي
وأكد على أنه سواء كان برنامج التأمين متناهي الصغر يهدف إلى تحقيق الربحية أم كان غير هادف للربح ، يعد الأداء المالي أمراً ضرورياً للتخطيط والمعلومات المستقبلية.
تقييم المخاطر
وشدد على ضرورة أن تحتوي خطة العمل على قسم خاص “لإدارة الأخطار المؤسسية و التشغيلية” يحدد المخاطر الرئيسية التي يمكن أن تعيق النجاح، واحتمال حدوث كل خطر ، وكيفية استجابة البرنامج لأي من الأخطار التي يمكن تحققها.
المصدر : متناهي