قالت جولي كوزاك المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، إن الصندوق يجري محادثات مع الحكومة المصرية بخصوص تقديم تمويل إضافي في إطار البرنامج الحالي.
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، “الحجم المضبوط للتمويل جزء من المناقشات التي يجريها ممثلو صندوق النقد الدولي مع السلطات المصرية”.
ويعتبر صندوق النقد الدولي أن زيادة التمويل أمر أساسي إذ تتضرر البلاد من الصعوبات الاقتصادية التي يشكلها الصراع بين إسرائيل وحماس، “بما في ذلك التأثير المحتمل على عائدات السياحة”، وفقا لـ “رويترز”.
ولمصر برنامج مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليه في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وأوضحت كوزاك أن المحادثات ستستمر في الأسابيع القادمة لاستكمال المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج تسهيلات التمويل الممدد.
وستجرى الانتخابات الرئاسية في مصر بين 10 و12 ديسمبر الجاري.
وفي نوفمبر الماضي، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن الصندوق “يدرس بجدية” زيادة محتملة لبرنامج القروض لمصر البالغ 3 مليارات دولار نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
كانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا كشفت أنها عقدت اجتماعا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وأكدت دعم الصندوق لهذه الإصلاحات.
وقالت غورغيفيا فى مقابلة مع قناة “العربية” على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 28 إن مصر قد قامت بإصلاحات عديدة للاقتصاد وهذا خلق كثيرا من الفرص للقطاع الخاص واستثماراته، بالإضافة إلى الدعم الحكومي الموجه للأطراف الأكثر حاجة وقد ناقشنا كيف يمكننا دعم هذا التوجه.
وأضافت: إن صندوق النقد من أكبر الداعمين لمصر ونعرف أنها تواجه تحديا خاصا كبيرا للحرب الدائرة بالقرب منها، وأيضا بالأزمات في الدول المجاورة، ولكننا نقدر الالتزام الذي تظهره مصر بخصوص الإصلاحات الاقتصادية ونحن معهم في هذا التوجه.
المصدر : العربية