انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح التحول الرقمي، حيث أصبح من الضروريات بالنسبة لكافة المؤسسات والهيئات التي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين.
وفي إطار المعلومات التي يقدمها موقع متناهي المتخصص في التمويل لقرائه نقدم لكم في السطور التالية مفهوم التحول الرقمي وأهميته.
ما هو التحوُّل الرقمي؟
– التحوُّل الرقمي هو العملية التي تطبقها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال.
– تغير هذه العملية بشكل أساسي الطريقة التي تقدم بها المؤسسة القيمة للعملاء.
– تعتمد الشركات تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحوُّلات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة، ومن أمثلة التحوُّل الرقمي ما يلي:
بدء الشركات في إنشاء حلول رقمية، مثل تطبيقات الجوَّال أو منصة التجارة الإلكترونية.
ترحيل الشركات من البنية التحتية القائمة على أجهزة الكمبيوتر المحلية إلى الحوسبة السحابية.
اعتماد الشركات للمستشعرات الذكية لخفض تكلفة التشغيل.
أهمية التحوُّل الرقمي:
يصف “مصطلح التحوّل الرقمي” كيفية تنفيذ الإجراءات والمهارات والتقنيات الجديدة للحفاظ على القدرة على المنافسة في عالم التكنولوجيا دائم التغير.
وخلال فترة ما بعد الجائحة، يجب أن تكون لدى أي مؤسسة القدرة على التكيف السريع مع التغيرات مثل:
– ضغوطات فترة الدخول إلى السوق.
– الاضطرابات المفاجئة في سلاسل التوريد.
– التغيرات السريعة في تطلعات العملاء.
– يتعين على الشركات تبني إستراتيجيات التحوّل الرقمي إذا كانت ترغب في مواكبة التطورات التكنولوجية.
ومن مزايا مبادرات التحوّل الرقمي:
1- تحسين الإنتاجية
يمكن للتقنيات الناشئة مثل الخدمات السحابية توفير الوقت وتحسين الكفاءة في جميع أنواع إجراءات الأعمال.
على سبيل المثال، يؤدي استخدام تقنية رقمية مثل الذكاء الاصطناعي إلى توفير مساحة للموظفين للتركيز على المهام التي تتطلب الإبداع وحل المشكلات.
وبالمثل، فإن إجراء تحليلات البيانات باستخدام تعلّم الآلة يمكن أن يمنحك رؤىً جديدة لتحقيق أهداف أعمالك بصورة أسرع.
2- تحسين تجربة العملاء
خلال فترة ما بعد الجائحة، يتوقع العملاء توافرًا مستمرًا للخدمة عبر قنوات متعددة، وهم يرغبون أيضًا في توفير مواقع ويب وأنظمة اتصال سهلة الاستخدام ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة.
وإليك بعض التحوّّلات الرقمية ذات التأثير المباشر على تجربة العملاء:
– تطوير تطبيقات وتدفقات عمل للأجهزة المحمولة.
– اعتماد تقنية الاستشعار الذكي لأجل تتبع الطلبات وتنفيذها بطريقة أسرع.
– اعتماد الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع العملاء في الوقت الفعلي.
– تحسين الدعم والخدمة المقدمين إلى العملاء باستخدام الأتمتة.
3- خفض التكاليف التشغيلية.
يمكن أن يقلل الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية كثيرًا من تكاليف التشغيل الجارية، ومن خلاله أيضًا يُمكن تحسين إجراءات العمل الحالية وخفض التكاليف كهذه:
– صيانة المعدات.
– الخدمات اللوجستية والتسليم.
– نفقات الطاقة.
– نفقات الموارد البشرية.
– نفقات دعم العملاء.
وعادةً يمكنك تحقيق وفورات في التكاليف لأن التحوّل الرقمي يساعدك في القيام بما يلي:
– إلغاء بعض مهام سير العمل المحددة كثيفة الموارد أو استبدالها.
– خفض الإنفاق على البنية التحتية والمعدات باهظة الثمن من خلال الخدمات المُدارة والحوسبة السحابية.
المصدر : موقع متناهي