حذر بنك الاستثمار “مورجان ستانلي” من 3 مخاطر رئيسية بشأن التمويل تواجه مصر، مع التأكيد على نظرة محايدة حيال البلاد رغم إعلان البلاد عن صفقات خصخصة قيمتها 1.9 مليار دولار من بيع بعض أصولها للمستثمرين
يتمثل الخطر الأول، بحسب تقرير صادر اليوم عن “مورغان ستانلي”، يتمثل في مراجعة وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني لمصر والتي يتوقع صدورها أواخر يوليو الجاري أو أوائل أغسطس المقبل.
زكانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني وضعت قدرة مصر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية في مايو الماضي قيد المراجعة بهدف خفض التصنيف.. وحال حدوث الخفض من شأنه أن يكون الثاني في العام الجاري بعدما خفضته في فبراير 2023 من B2 إلى B3.
ويكمن الخطر الثاني في قرار صندوق النقدالدولي بشأن المراجعتين الأولى والثانية للقرض، اللتين توقع البنك إتمامها بين سبتمبر وديسمبر، حيث أبرمت مصر مع الصندوق في ديسمبر الماضي اتفاقاً قيمته 3 مليارات دولار ومدته 46 شهراً.
وبموجب البرنامج، كان من المخطط إجراء مراجعتين سنوياً، لكن تم إرجاء المراجعة الأولى التي كان من المخطط تنفيذها في مارس الماضي مع بطء الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، ومن بينها التزام مصر بسعر صرف مرن لـ #الجنيه، ما تسبب في تأخر حصول البلاد على الشريحة الثانية من القرض.
وتوقف مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب هي الخطر الثالث وفق “مورغان ستانلي”، وهو اتفاق الحبوب الأوكرانية الذي أعلنت روسيا انسحابها منه في وقت سابق من يوليو الحالي، مع اشتراط موسكو تنفيذ 5 مطالب للعودة مجدداً إلى الصفقة حال الوفاء بها.
المصدر : بلومبرج