توقعت شركة أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني ، تتضاعف المدفوعات الرقمية في كل من الإمارات والسعودية ومصر بحلول عام 2023.
وكشفت في تقرير حديث جاء تحت عنوان “آفاق المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، عن وجود نقلة نوعية في الدفع الفوري بالإمارات، وتوسعا في الخدمات المصرفية الرقمية في السعودية، ونموا في سوق التجزئة على الإنترنت في مصر نتيجة زيادة معدلات انتشار الهواتف الذكية.
وبحسب التقرير فإن 89 %من المستهلكين في السعودية، أشاروا إلى استخدامهم وسيلة دفع جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، من بينها خيارات “اشترِ الآن، وادفع لاحقاً” والمعاملات المالية بين الأشخاص، كما أن 69 بالمئة من المستهلكين استخدموا خيار دفع رقمي واحد على الأقل، بالإضافة إلى أن 30 بالمئة من المستهلكين أكدوا تقليل اعتمادهم على النقد.
وفي مصر، ساهمت المدفوعات الرقمية في تعزيز الشمول المالي مع اقتراب نسبة انتشار البطاقات المدفوعة مسبقا والمحافظ المحمولة من 40 %.
وتظهر الأبحاث أن نسبة 51 %من جيل ما بعد الألفية في الإمارات تستخدم المحافظ الرقمية أو المحمولة في مدفوعاتها اليومية، مقارنة بنسبة 48 %في السعودية و43 %في مصر.
كما أفاد 20 % من المشاركين في الإمارات إلى تراجع استخدام النقد، وأكد 50 % من المشاركين من جيل ما بعد الألفية إلى اعتمادهم الكامل على البطاقات في معاملاتهم.
وقال بيتر جورج، المدير الإداري في أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحكومات في الإمارات والسعودية ومصر وغيرها من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عملت على وضع أسس لتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن جائحة كورونا ساعدت على انتشار المدفوعات الرقمية وجعلتها أكثر قبولا.
وقال جورج إن نسبة الشباب المرتفعة في دول المنطقة، ساهمت أيضا في سرعة انتشار المدفوعات الرقمية، “فحوالي 61 بالمئة من السكان أعمارهم أقل من 34 سنة، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يقدر بحوالي 55 بالمئة، لذلك، هؤلاء الشباب، يتأثرون بسهولة فيما يتعلق بالأنواع الجديدة من عمليات الدفع السلسة، وهذا ما أدى إلى ازدهار الدفع الرقمي في المنطقة، وطبعا هذا أدى إلى تعزيز وتقوية النمو الاقتصادي.
المصدر : سكاي نيوز عربية