كشفت السفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة ، عن أن الوزارة تعمل فى الوقت الحالى، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، على إطلاق أول تطبيق إلكتروني يتضمن كافة الخدمات والمحفزات للمصريين بالخارج.
وأوضحت أنه سيكون أول تطبيق للمواطن بالخارج على الهواتف الذكية، وهو بمثابة وسيلة وآلية جديدة تساعد المصريين بالخارج على التواصل مع دولتهم، وتؤكد على اهتمام الدولة بتوفير احتياجاتهم.
وأشارت إلى أن التطبيق سيكون منصة رئيسية لكل الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة للمصريين بالخارج، بما في ذلك الخدمات المصرفية، والأوراق الثبوتية، فضلا عن عرض السلع والمنتجات التي يستهدف المصريون شرائها لما فيها الأجهزة لأبنائهم في مصر والتراثية التي ستوفر المنصة إرسالها لهم في دولهم.
ونوهت وزيرة الهجرة، إلى أن من ضمن المنجزات التي قدمتها الوزارة للمصريين بالخارج، إنشاء صندوق الطوارئ للمصريين في الخارج، مشيرة إلى أنه جارٍ الانتهاء من جميع التفاصيل والترتيبات المتعلقة به، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي تمهيدا لإطلاقه.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن من ضمن أهداف إنشاء الصندوق، توفير الدعم الكامل، والمتنوع لكل أبناء مصر بمختلف دول العالم، مبينة أن صندوق الطوارئ للمصريين في الخارج، يستهدف مساعدة المصريين بالخارج ومن يتعرض منهم لضائقة، خصوصا المقيمين بمنطقة الخليج وبعض الدول الأوروبية، والتي شهدت تعثر لمصريين لأسباب مختلفة.
حيث يساهم في التعامل سريعا مع الحالات التي تتعرض لظروف مادية صعبة لا يستطيعون الوفاء بالتزاماتها مثل التوقف عن العمل، أو ظروف مرض أو وفاة، وحالات ترك العمل ومن لا مورد دخل له وعليه التزامات إجبارية، أو تعرض لحادث، أو تعرض لمشكلة ويحتاج لتوكيل محامٍ، وما إلى ذلك من المشاكل المختلفة.
وشددت على أن الوزارة ستعمل على مساعدة المصريين في الخارج بقدر المستطاع، موضحة أن ملف بناء الإنسان المصري، والحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية لأبناء المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم وجذورهم المصرية، ودعم الشباب المصري بالخارج لمواجهة التحديات التي تواجه الهوية الوطنية، كان أيضا من ضمن أولويات وزارة الهجرة.
لذا تم إطلاق المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية للوزارة، لتعزيز وترسيخ روح الانتماء في نفوس الأجيال الناشئة بالخارج، من خلال تعليم اللغة العربية.
المصدر : موقع متناهي