كشفت إنتل، خلال فعالية ” الذكاء الاصطناعي في كل مكان” عن مجموعة غير مسبوقة من منتجات الذكاء الاصطناعي الهادفة إلى تمكين حلول الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والسحابة والشبكات والأجهزة الطرفية والحواسيب الشخصية.
أهم النقاط:
• تتميز سلسلة معالجات Intel® Core™ Ultra mobile باعتمادها على تقنية المعالجة Intel 4، وبأنها المنتج الأول الذي يستفيد من أكبر تحول للشركة منذ 40 عاماً، ما يجعلها أكثر معالجات إنتل كفاءة في استهلاك الطاقة، ويتيح لها إطلاق عصر جديد من الحواسيب القائمة على الذكاء الاصطناعي.
• تم تصميم معالجات Intel® Xeon® من الجيل الخامس مدعومة بمسرعات الذكاء الاصطناعي في جميع أنويتها، مما يحقق نقلة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي والأداء العام، ويقلل التكاليف الإجمالية.
• استعرض بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، لأول مرة مسرع الذكاء الاصطناعي Intel® Gaudi®3 المقرر إطلاقه في العام المقبل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيلسينجر: “نتوقع أن تساهم حلول الذكاء الاصطناعي في تعزيز تأثير الاقتصاد الرقمي ليشكل ما يصل إلى ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي1. وتعمل إنتل على تطوير أحدث التقنيات والحلول التي تمكّن العملاء من اعتماد حلول الذكاء الاصطناعي وتشغيلها بسهولة في تطبيقاتهم، سواء في السحابة أو الشبكات الطرفية، حيث يتم توليد البيانات واستخدامها”.
واستعرض جيلسينجر مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي الواسعة لدى إنتل، والتي تتنوع بين السحابة وخوادم الشركات والشبكات، ووصولاً إلى العملاء الذين يحتاجون إلى عدد كبير من العمليات وبيئات الحوسبة الطرفية السائدة.
وأضاف جيلسينجر: “تسعى إنتل إلى تعزيز انتشار حلول الذكاء الاصطناعي لتشمل مختلف المجالات من خلال توفير منصات مصممة بطرق مبتكرة وحلول آمنة وزيادة دعم المنظومات المفتوحة. ونواصل تعزيز محفظة الذكاء الاصطناعي لدينا من خلال إطلاقنا اليوم لمعالج Intel Core Ultra.
الذي يشكّل نقلة نوعية في مجال الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إطلاق معالج Xeon من الجيل الخامس المدعوم بالذكاء الاصطناعي والمخصص للشركات”.
معالجات Intel Core Ultra تعزز أداء الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الجديدة
يمثل معالج Intel Core Ultra أضخم نقلة نوعية تحققها الشركة منذ 40 عاماً، والذي بوسعه تقديم الدعم في مختلف الاستخدامات، بدءاً من حوسبة وحدة المعالجة المركزية ومعالجة الرسومات والطاقة ودورة حياة البطارية وحتى تجارب الذكاء الاصطناعي.
ويضم المعالج الجديد أول وحدة معالجة عصبية مدمجة في معالج، بما يضمن مستوى جديد من خدمات تسريع الذكاء الاصطناعي مع كفاءة في استهلاك الطاقة أعلى بمقدار مرتين ونصف من الأجيال السابقة2. وتساعد وحدة معالجة الرسومات المتطورة ووحدة المعالجة المركزية على تسريع حلول الذكاء الاصطناعي.
وتتعاون إنتل مع أكثر من 100 شركة برمجيات لطرح مئات التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي في سوق الحواسيب الشخصية، والتي تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات المبتكرة عالية الإنتاجية، مما يساهم في الارتقاء بتجربة استخدام الحاسوب الشخصي. كما يحظى العملاء من الأفراد والشركات بفرصة الاستفادة من الأداء القوي لمعالج Intel Core Ultra أثناء العمل على مجموعة أوسع وأكثر شمولاً من التطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وذلك مقارنة بالمنصات المنافسة. وعلى سبيل المثال، يحظى صناع المحتوى، الذين يستخدمون برنامج Adobe Premiere Pro، بأداء أفضل بنسبة 40% مقارنة بالمنافسين3 بفضل المعالج الجديد.
وتتوفر أجهزة الحاسوب المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تحتوي على معالج Intel Core Ultra الآن لدى مجموعة مختارة من تجار التجزئة في الولايات المتحدة خلال موسم الأعياد. وتعتزم الشركة توفير معالج Intel Core Ultra في أكثر من 230 حاسوب شخصي ومكتبي من مختلف العلامات التجارية في العالم. وتشير التوقعات إلى أن الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستشكل 80% من سوق الحواسيب بحلول عام 2028 4، بالإضافة إلى توفير أدوات جديدة تعزز طرق أداء العمل والتعلم والابتكار.
معالجات Xeon الجديدة ترتقي بقدرات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات والحوسبة السحابية والشبكات والأجهزة الطرفية
تشكل معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس، التي تم إطلاقها اليوم، نقلة نوعية في مستوى الأداء والكفاءة5، حيث توفر أداءً أعلى بمعدل 21%6 ومع نفس الحد الأعلى لحرارة المعالج، مما يعزز الأداء بنسبة 36% لكل واط7. ويمكن للعملاء الذين يتعبون دورة تحديث اعتيادية كل خمس سنوات أو حتى الترقية من الأجيال الأقدم تقليل التكاليف الإجمالية بنسبة تصل إلى 77%8.
ويعد معالج Xeon معالج مراكز البيانات الرئيسية الوحيد المزود بقدرات تسريع الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم الجيل الخامس الجديد أداء أقوى بنسبة تصل إلى 42% في عمليات الاستدلال وضبط النماذج التي يصل حجمها إلى 20 مليار مؤشر9. كما يتتضمن المعالج وحدة المعالجة المركزية الوحيدة المزودة بمجموعة متسقة وقابلة للتطوير باستمرار من ناحية النتائج المعيارية ومستويات التدريب والاستدلال.
وتساهم قدرات تسريع الذكاء الاصطناعي المدمجة في معالجات Xeon إلى جانب البرمجيات المطورة والقدرات المحسنة لتجميع ونقل وقياس البيانات عن بُعد، في تمكين تنسيق أعباء عمل الشبكات وأجهزة الحوسبة الطرفية بشكل أكثر كفاءة وقابلية للإدارة لمزودي خدمات الاتصالات وشبكات تقديم المحتوى والأسواق الرأسية الواسعة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والرعاية الصحية والتصنيع.
كما أعلنت شركة آي بي إم اليوم، خلال الفعالية، أن معالجات Intel Xeon من الجيل الخامس حققت مستويات تفاعل أعلى بنحو x2.7 مرة على منصة watsonx.data الخاصة بها مقارنة بمعالجات Xeon من الجيل السابق أثناء الاختبار. وأشارت منصة جوجل كلاود، التي تعتزم نشر الجيل الخامس من معالجات Xeon العام المقبل، إلى أن Palo Alto Networks شهدت زيادة في الأداء بمقدار ضعفين في نماذج التعلم العميق للكشف عن التهديدات باستخدام التسريع المدمج في معالج Xeon من الجيل الرابع من خلال منصة جوجل كلاود. كما اتجه استوديو الألعاب المستقلة، جاليوم استوديو، إلى استخدام منصة الذكاء الاصطناعي لشركة نومينتا التي تعتمد معالجات Xeon لتحسين أداء الاستدلال بمقدار 6.5 مرة عبر آلة افتراضية سحابية قائمة على وحدة معالجة رسومات، مما يقلل التكلفة وزمن الاستجابة في لعبتها Proxi القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويوفر هذا النوع من الأداء إمكانيات جديدة للذكاء الاصطناعي المتقدم، سواء في مراكز البيانات والسحابة، أو عبر الشبكات العالمية وتطبيقات الأجهزة الطرفية.
حلول وإمكانات تسريع الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات عمل المطورين
سيتم اعتماد معالجات Core Ultra وXeon من الجيل الخامس في جميع المجالات، حيث يمكننا أن نتوقع، على سبيل المثال، اعتمادها في أحد المطاعم لتقديم قوائم طعام تتماشى مع ميزانيات الزبائن ونظامهم الغذائي، أو في أحد المصانع لتحديد مشاكل الجودة والأمان في المنتجات أثناء تصنيعها، أو في الموجات الصوتية التي تعزز قدرة الإبصار لدى الإنسان، أو شبكة تدير توزيع الكهرباء بدقة متناهية.
وتمثل استخدامات الحوسبة الطرفية المذكورة الفئة الأسرع نمواً في مجال الحوسبة، ومن المتوقع أن ترتفع قيمتها إلى 445 مليار دولار أمريكي في السوق العالمية في نهاية العقد الحالي. كما يمثل الذكاء الاصطناعي أعباء العمل الأسرع نمواً ضمن هذه الفئة. وتؤدي الأجهزة الطرفية وأجهزة العملاء إلى زيادة الطلب على تقنيات الاستدلال بمقدار 1.4 مرة بالمقارنة مع مراكز البيانات.
وفي كثير من الحالات سيستخدم العملاء مزيجاً من الحلول المتوفرة، نأخذ مثلاً منصة زوم التي تدير أعباء العمل على أنظمة عملاء قائمة على معالج Intel Core وحلول Intel Xeon السحابية ضمن منصة الاتصالات والتعاون المتكاملة التابعة لها، وذلك من أجل تجربة مستخدم أفضل وبتكاليف معقولة. وتستخدم زوم الذكاء الاصطناعي لإزالة الأصوات الدخيلة وإخفاء الأمور غير المرغوب بها في الفيديو، بالإضافة إلى عرض ملخص الاجتماع والبريد الإلكتروني.
وتسعى إنتل إلى جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي سهلة الاستخدام ومتاحة قدر الإمكان، لذا تقوم بإجراء تحسينات على أطر عمل الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها المطورون، مثل مجموعة أدوات PyTorch وTensorFlow. كما توفر مكتبات أساسية (من خلال أدوات oneAPI) لجعل البرمجيات قابلة للنقل وعالية الأداء في أنواع مختلفة من الأجهزة.
وتساعد الأدوات المتقدمة، بما في ذلك مجموعة أدوات oneAPI وOpenVINO من إنتل، المطورين على الاستفادة من تسريع الأجهزة بما يخدم أعباء عمل وحلول الذكاء الاصطناعي وبناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها ونشرها بسرعة على امتداد مجموعة متنوعة من مستهدفات الاستدلال.
لمحة حول مسرّع الذكاء الاصطناعي Intel Gaudi3
قدم السيد جيلسنجر في ختام الفعالية معلومات جديدة حول تقنية Intel Gaudi3 التي سيتم إصدارها في العام القادم، والتي تمثل الجيل الأحدث من مسرعات الذكاء الاصطناعي للتعلم العميق ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي واسعة النطاق.
وشهدت إنتل تطوراً سريعاً في سياق مشروع Gaudi بفضل مزايا الأداء العالي والأسعار التنافسية. كما تتوقع الشركة الاستحواذ على جزء أكبر من سوق المسرعات خلال عام 2024 من خلال مجموعة المسرعات الخاصة بها، وفي مقدمتها Gaudi، ولا سيما مع الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتعاون إنتل مع شركائها والمنظومة الأوسع لإتاحة فرص نمو جديدة من خلال نشر الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
المصدر : موقع متناهي