تعتزم مجموعة “إي إف جي” القابضة المصرية على 4 طروحات أولية في دول الخليج بنحو ملياري دولار قبل نهاية العام الحالي.
لم تهدأ وتيرة الطروحات الأولية في منطقة الخليج بعد تسجيلها ما يقارب 22 مليار دولار العام الماضي، بل انطلقت الاكتتابات هذا العام من مناطق وقطاعات كانت غائبة عن المشهد، لتعطي دلائل على استمرار نشاط الاكتتابات في المنطقة خلال العام الجاري.
وقال أحد المسئولين إن الطروحات المتوقعة ستكون في قطاعات “النقل، والتعليم، والخدمات، والقطاع الاستهلاكي، في كل من السعودية والإمارات وعُمان، وتتنوّع ما بين طروحات حكومية وللقطاع الخاص”.
وتظهر بوادر جديدة أن طروحات الأسهم في المملكة العربية السعودية سترتفع وتيرتها بعد تباطؤها في النصف الأول من العام، حيث حصلت صفقتان جديدتان على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية، الأولى لشركة تنقيب عن النفط مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، والثانية لشركة شحن جوي.
تُعدُّ “إي إف جي” (هيرميس سابقاً) أكبر بنك استثمار في الشرق الأوسط، وتعمل في أسواق مصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وسلطنة عمان، وباكستان، وبنغلادش، وكينيا، والولايات المتحدة.
المصدر : اقتصاد الشرق