أكدت مصادر مصرفية ، للعربية ، أن طرح شهادات ادخار جديدة بفائدة تجاوز 30% يعد أحد الآليات التي يتم دراستها حالياً، خاصة حال إجراء تحريك لسعر الجنيه في الأيام المقبلة.
وأضافت أنه رغم تباطؤ معدلات التضخم إلا أنها مازالت عند مستويات مرتفعة، وتتطلب مزيد من إجراءات التقييد النقدي، مؤكدة على أهمية سحب السيولة بمعدلات أكبر الفترة المقبلة.
وعلى الرغم من نجاح شهادات الادخار مرتفعة العائد التي أصدرها بنكا الأهلي المصري ومصر في جمع أكثر من نصف تريليون جنيه، إلا أن هذه القيمة أثارت تساؤلات عن مدي تلبية فائدة هذه الشهادات لطموحات المودعين في مصر.
وبلغت حصيلة الشهادات ذات العائد 27% و23.5% نحو 565 مليار جنيه خلال شهر من إصدارها، وهى قيمة تزيد قليلاً عما جمعته شهادات الـ 25% التي أطلقها البنكان قبل عام.
وقال رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك إن شهادات الادخار مرتفعة العائد حققت أحد أهدافها وهو الحفاظ على مُدخرات الشهادات السابقة داخل الجهاز المصرفي.
وأضاف أنه من الواضح أن الفائدة الحالية على الشهادات لم تغر أصحاب الاستثمارات في أدوات التحوط الأخرى، خاصة وأن الفائدة الحقيقية عليها نحو سالب 10% في ظل معدلات تضخم اقتربت من 34% بنهاية ديسمبر الماضي.
المصدر: العربية