كشفت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان صحفي اليوم الاثنين، عن تعاونها مع شركة زين عُمانتل الدولية (ZOI) الخليجية لإنشاء ممر رقمي يربط بين البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب ومنطقة الخليج العربي.
وقالت الشركة، في بيان لها اليوم الأحد، إن البنية التحتية لهذا الممر الرقمي ستمتد من سواحل سلطنة عُمان المطلة على بحر العرب والخليج العربي إلى ساحل البحر المتوسط بمصر، من خلال مزيج متطور من المسارات الأرضية والبحرية باستخدام عدد كبير من الألياف الضوئية، ومن الناحية الفنية تتميز المسارات الأرضية الممتدة عبر سلطنة عُمان، والسعودية ومصر بموثوقية وأعلى درجات الحماية.
وأضافت أنه من جانب آخر، سيتم الربط مباشرة بين السعودية و مصر عبر كابل بحري من خلال البحر الأحمر يتميز بسعات عالية، ويستخدم عددا كبيرا من الألياف الضوئية وقصر المسافة بين نقطتي الإنزال.
وأوضحت الشركة أنه تم تصميم هذا الممر ليقدم لشركاء وعملاء المصرية للاتصالات وزين عُمانتل الدولية حلولاً متكاملة بطريقة مباشرة بين نقاط الإنزال من بحر العرب إلى البحر المتوسط.
وذكرت أن ذلك يأتي فضلاً عن تماشي هذا الممر مع خطط التوسع في البنية التحتية لشركة زين عُمانتل الدولية لتشمل مناطق متعددة بما في ذلك الكويت، والبحرين، والعراق، والأردن، وذلك من خلال شبكة زين عُمانتل الدولية، والتعاون مع الشركات المرخصة لإنزال الكابلات البحرية في كل دولة.
ويوفر هذا التعاون لمالكي الكابلات البحرية حلولاً جديدة غير مسبوقة ومنافسة يتم من خلالها من تقليل تكلفة البناء بشكل كبير، وتعزيز زمن نقل البيانات والمرونة، وتسريع عمليات التشغيل بصورة أكبر من خلال الربط بهذا الممر المفتوح، وفقا للبيان.
كما ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتطوير بنية تحتية جديدة عبر مصر، تربط البحرين الأحمر والأبيض المتوسط بالقارة الأوروبية، وتتكامل مع البنية التحتية لشركة زين عُمانتل الدولية في مناطق عديدة عبر الشرق الأوسط، وسينتج عن ممر الشبكة الجديد مسارات أقصر وزمن استجابة أسرع لوصول البيانات، ما يجعله أفضل الخيارات للعبور من المحيط الهندي إلى أوروبا أمام مشغلي الكابلات البحريّة ومقدمي المحتوى وشركات الاتصالات.
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن هذا المشروع سيكون بمثابة نقطة تحول في مجال الربط الدولي بين آسيا وأوروبا.
المصدر : موقع متناهي