تراجع تمويل الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعاً إجمالياً، مع وجود ثلاث دول مستثناة من هذا الهبوط.
ورغم نمو مبلغ التمويل الإجمالي الذي تم جمعه إلى 4 مليارات دولار أمريكي في عام 2023 موزعة على 583 صفقة، إلا أن هذا المبلغ يشمل ما مقداره 1.77 مليار دولار أمريكي لتمويل الديون موزعة على عشرة صفقات، وفي حال التغاضي عن هذه الديون سيتراجع إجمالي التمويل المجموع لدى شركات المنطقة بنسبة 35%.
وتضاعف تمويل الديون بواقع ثلاث مرات العام الماضي بفضل شركتي “تابي” و”تمارا” اللتين تتبعان منهجية الشراء الآن والدفع لاحقاً، حيث نجحتا بجمع 1.3 مليار دولار أمريكي من الديون.
كما شكل مبلغ الديون والأسهم الذي جمعته هاتان الشركتان الناشئتان وحدهما ما يقارب 51% من إجمالي المبلغ الذي تم جمعه العام الماضي. وساهمت الشركتان أيضاً في نمو تمويل المملكة العربية السعودية، وهي الوحيدة التي شهدت نمواً كبيراً في الاستثمار بمعدل 159% مقارنةً بعام 2022 إلى جانب المغرب وعُمان، اللتين سجلتا ارتفاعاً بنسبة 30% و39% على التوالي.
وسجلت معظم دول المنطقة أداءً سيئاً، بما في ذلك مصر، التي شهدت انخفاض عدد الصفقات إلى النصف حتى 90 صفقة، وانخفاض الاستثمار بنسبة 17% العام الماضي مقارنةً بعام 2022، بينما تراجع الاستثمار الخالي من الديون بنحو 40%.
كما انخفض المبلغ الذي جمعته الشركات الناشئة في دولة الإمارات بنسبة 47% بما يشمل الديون، في حين تراجع الاستثمار الخالي من الديون بنسبة 65%.
المصدر : ومضة