كشف تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي، أن 75% من الأسواق الناشئة شهدت زيادة في مستويات الديون من حيث القيمة الدولارية في الربع الأول ، حيث تجاوز الرقم الإجمالي أكثر من 100 تريليون دولار للمرة الأولى.
وأظهرت البيانات أن الصين والمكسيك والبرازيل والهند وتركيا سجلت أكبر الزيادات. وقد استفاد بعض الأسواق الناشئة الكبرى من الضعف النسبي للدولار ، الأمر الذي جذب المستثمرين إلى ديونهم بالعملة المحلية.
وقال معهد التمويل الدولي: «مع تضاؤل فرق أسعار الفائدة بين الأسواق الناشئة والأسواق الناضجة ، أصبحت ديون الأسواق الناشئة بالعملة المحلية أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب».
كما قال معهد التمويل الدولي أن مؤشر الديون في جميع أنحاء العالم ارتفع في الربع الأول إلى ما يقرب من 305 تريليون دولار، وأن التكلفة المتزايدة لخدمة هذا الدين تثير القلق بشأن الرافعة المالية للنظام المالي.
وأوضح إن الدين العالمي ارتفع بمقدار 8.3 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مقارنة بنهاية عام 2022 إلى 304.9 تريليون دولار ، وهو الأعلى منذ الربع الأول من العام الماضي والثاني، وما يمثل أعلى قراءة ربع سنوية على الإطلاق.
وأشار المعهد في تقريره الربع السنوي لمراقبة الديون العالمية، إلى أن «الدين العالمي الآن أعلى بمقدار 45 تريليون دولار من مستواه السابق للوباء ومن المتوقع أن يستمر في الزيادة بسرعة».
بعد بلوغ الذروة بالقرب من 360% في عام 2021 ، استقرت نسبة الدين إلى الناتج عند حوالي 335% ، فوق مستويات ما قبل الوباء.
المصدر : موقع متناهي