أوضح محمد مصطفى، العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لإدارة الاستثمارات، أن تغيير السياسة الاستثمارية من الطريقة التقليدية والتوجه للأدوات المالية المتعددة يدعم ارتفاع عوائد الصناديق بشكل أفضل سواء من شهادات استثمار أو ودائع أو في الأسهم والعقارات والذهب وغيرها.
أوضح خلال المؤتمر العربي للادخار والثقافة المالية 2023 أن هناك معايير لابد وأن يتخذها العميل في حالة قرر ضخ استثماراته في السوق وأولهم تقبله للمخاطر ثم مراعاة الدورة الاقتصادية التي تحقق أعلى عائد في وقت ما.
نوه إلى أنه من المهم أن يقرأ المستثمر نشرة الصندوق ويعمل على المقارنة بين الصناديق ويثقف نفسه فيما هو مقبل عليه لاختيار الأداة التي تناسب ظروفه حتى يتمكن من اختيار مدير استثمار متخصص قادر على تحقيق هدفه المطلوب.
وجه نصيحة للمستثمرين بعدم ربط استثماراتهم لوقت طويل خاصة في ظل قرارات مرونة سعر الصرف، موضحا أن المحافظ التي تسهل التخارج منها في أي وقت مناسبة لمعظم العملاء.
تابع أن سلوك المستمر تغير بشكل كبير نتيجة للأحداث الاقتصادية المتتالية التي شهدها السوق العالمي وبالتبعية المحلي.
أوضح أن الظروف الاقتصادية أثرت في توجه المستثمرين للأدوات الاستثمارية الأخرى بجانب البنوك مثل البورصة المصرية والعقارات وكذلك الذهب.
أشار إلى أن فهم المستهلك للتضخم ومدى تأثيره على مدخراته دفعه لتغيير سلوكه الاستثماري بشكل إيجابي ومباشر.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم الثالث بدأت اليوم الخميس، من المؤتمر العربي للادخار والشمول المالي، الذي عقدت أولى جلساته يوم الثلاثاء، وافتتح بممثلين عن وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي والبنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية.
تنتهي فعاليات المؤتمر اليوم الخميس، الموافق الثاني عشر من أكتوبر الجاري، بإصدار عدد من التوصيات والتوجيهات للنهوض بمستقبل الشمول المالي والتأميني والثقافة والوعي الادخاري بالمجتمع.
ينعقد المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية، تحت عنوان “بناء الاستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين” برعاية البنك المركزي المصري، ووزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، وهيئة الرقابة المالية، والبورصة المصرية.
المصدر : موقع متناهي