خاطبت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، د. علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، للمطالبة برفع سعر توريد القمح المحلي، وفقاً للسعر العالمي عند توريده بدءاً من منتصف أبريل المقبل.
وأوضحت أن ذلك يساهم في تشجيع المزارعين على توريد كميات كبيرة من القمح المحلي ،الأمر الذى يوفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد من الخارج، كما سيشجع أيضا المزارعين على التوسع في زيادة المساحات المنزرعة قمح مستقبلاً.
وأضافت الغرفة أن ذلك سيساهم أيضا في عدم تسريب كميات من القمح المحلى للسوق السوداء الى مطاحن الحرة 72% والمحظور عليها حيازة وطحن القمح المحلى إلا بالموافقات المسبقة من وزارة التموين لنوعية محددة للمكرونة ، و أن الغرفة تأمل هذه الرؤية مع الجهات المعنية لما تحقق الأهداف العليا الوطنية لمصرنا الغالية وتساهم فى زيادة معدلات توريد القمح المحلى .
وذكر طارق حسانين رئيس الغرفة ، أن توسع وزارة التموين والتجارة الداخلية في إنشاء صوامع جديدة لزيادة السعة التخزينية ،تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ساهم في الحد من هدر الاقماح التي كان يحدث فى الماضي وأيضا في تعزيز المخزون الاستراتيجي .
ونوه بنجاح الوزارة طوال جائحة كورونا وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية في الحفاظ على استمرارية وجود مخزون استراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يكفي لعدة شهور، مما يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على توفير كافة السلع الاستراتيجية لاسيما سلعة القمح.
وأضاف، أنه يتم إنتاج من 270 مليون إلى 275 مليون رغيف مدعم يومياً وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 5 قروش بالرغم من ارتفاع مستلزمات أسعار الإنتاج ،إلا أن الدولة مازالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.
المصدر : موقع متناهي