بالرغم من ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير داخل قطاع التمويل متناهي الصغر ، إلا أن هذه الفائدة لا تقف عائقاً أمام العميل ولا أمام القطاع الذي بات ينمو بشكل كبير للغاية خلال السنوات الماضية.
“متناهي ” وجه هذا السؤال بشكل مباشر إلى رئيس إحدى الشركات العاملة بقطاع التمويل متناهي الصغر لمعرفة الاسباب الرئيسية وراء عدم وقوف العميل كثيراً أمام أسعار الفائدة المرتفعة لقروض القطاع.
وعزا رئيس الشركة الذي رفض الافصاح عن هويته ، ذلك إلى عدة أسباب أبرزها أن ما يهم العميل في المقام الأول هو المدة اللازمة لصرف القرض الذي يحتاجه في الوقت الحالي بالإضافة إلى قيمة الاقساط المستحقة عليه بشكل شهري .
وأشار في تصريحات خاصة لموقع “متناهي” المتخصص في التمويل المالي غير المصرفي ، إلى أن الفائدة تأتي في المقام الأخير بالنسبة للعميل والدليل على ذلك زيادة عدد عملاء القطاع بالإضافة إلى نمو قروض القطاع بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
ارتفاع الفائدة لن يكون عائق أمام العميل
وأكد أن ارتفاع الفائدة بالقطاع لن يكون عائق على الاطلاق أمام عميل التمويل متناهي الصغر خلال السنوات المقبلة.
يشار إلى الشركات والجمعيات متناهية الصغر التي تعمل بمصر ضخت قروض للقطاع بلغت قيمتها نحو 20.9 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من 2021 .
وتوزعت التمويلات بواقع 11.5 مليار جنيه للشركات و 8 مليار جنيه لفئة ” أ” و 631 مليون جنيه لفئة “ب” و 763 مليون جنيه لفئة ” ج ” وفقاً للهيئة العامة للرقابة المالية.
وأعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، في نوفمبر 2014 عن أول قانون لتنظيم عمل المشروعات متناهية الصغر للمساهمة في إيجاد فرص عمل والحد من الفقر عبر تنظيم وتفعيل وسيلة تمويل يستفيد منها غير القادرين على إقامة مشروعات أو الحصول على القروض التقليدية.
المصدر : متناهي