كشفت الإعلامية لميس الحديدي ، عن وجود أنباء حول اقتراب الاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولي، مع زيادة برنامج التمويل من 3 إلى 7 أو 8 مليارات دولار، بالإضافة إلى تمويلات أخرى.
وأشارت خلال برنامجها كلمة أخيرة ، إلى أن اتفاق الصندوق والتمويلات الإضافية والصفقات الجديدة تمكن البنك المركزي من اتخاذ تحرك عاجل في سعر الصرف.
ولفتت إلى أن لا أحد يعرف متى سيتم تخفيض سعر الصرف، والبنك المركزي يحتاج إلى 15 مليار دولار يستطيع ضخهم في السوق.
وأكدت أن الصندوق قد يكون بداية جزء من الحل، ولكنه ليس الحل كله.
وقالت :” الحل الاقتصادي شبه الأكل، له تاريخ صلاحية، بمعنى إن الحل الاقتصادي بتاع النهاردة مش هو بتاع بكرة، وطول ما الحل بيتأخر الفجوة بتزيد.”
وأضافت : “التأخير في الحلول الاقتصادية يزيد من القلق وحالة عدم الثقة.. عندنا زيادة 10 جنيه في سعر الصرف بدون أي مبرر.. الشيء الوحيد المؤثر والمبرر هو غياب الشفافية.”
وأكدت أن التلويح بالحلول الأمنية لا يحقق إلا مزيد من الرعب في الأسواق.
وقالت “الاقتصاد مش سر حربي الحكومة هتخبيها، ده أكل عيش الناس، الناس محتاجة تعرف وتفهم.”
ولفتت إلى أن الاضطراب في الأسواق لن يهدأ في يوم وليلة بعد تخفيض الجنيه.
المصدر :موقع متناهي