يتساءل البعض عن ماهية المشاركة الإسلامية وكيف يتم حساب الفائدة وشكل العلاقة بين الطرفين فيها.
وينشر موقع متناهي التفاصيل الكاملة حول المشاركة الإسلامية وذلك في إطار الخدمات التي يقدمها موقع متناهي والتي تدخل في إطار التوعية بالمصطلحات التمويلية المختلفة.
المشاركة الإسلامية
تسعي الشركة عبر المشاركة الإسلامية بأن تقوم بمشاركة عملائها فى كافة العمليات التجارية أو الصناعية أو الزراعية أو الخدمات .
-وتدور العلاقة بين الشركة وبين العميل فى إطار المشاركة بين الطرفين وليس فى إطار علاقة الدائن والمدين.
-ويتوقف عائد المشاركات بالأموال على ما تسفر عنه نتيجة عملية المشاركة بين الطرفين من ربح أو خسارة.
عائد الأرباح
-ويوزع عائد الأرباح بين الطرفين طبقا لما يتم عليه الإتفاق عليه فى عقد المشاركة على الوجه التالى : نسبة تُحدد من صافى الربح للعميل مقابل العمل والإدارة ” الشريك المدير” .
-ويوزع ما يتبقى بين الطرفين بنسبة حصة كل منهما فى رأس مال المشاركة.
-ويكون التمويل بالمشاركة بأن يطلب العميل تمويل مشروع معين حيث تشارك الشركة العميل فى النتائج المتوقعة من المشروع ( الأرباح أو الخسائر).
-ويتم عقد المشاركة وفقاً لمجموعة من قواعد ومبادىء التوزيع التى يتفق عليها الطرفان مسبقاً ووفقا لأحكام ومبادىء الشريعة الإسلامية .
-وتعد المشاركة المتناقصة هى أحد أشكال المشاركة التى يكون فيها للعميل الحق بأن يحل محل الشركة تدريجيا ليصبح المالك الوحيد للمشروع خلال مرحلة واحدة أو أكثر وفقاً للشروط المتفق عليها وطبيعة المشروع ، وبوجه عام يصلح تمويل المشاركة لجميع قطاعات الاقتصاد .
المصدر : موقع متناهي