انتشر مؤخراً علي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو أثار حالة من الجدل الواسع بمحتواه الذي أظهر إدعاء أحد الأشخاص أنه صاحب محلات «بحة» الشهيرة بالسيدة زينب، متحدثًا عن غش الكثير من أصحاب المحلات في بيع لحوم الحمير.
وانتشرت حالة من الجدل عبر منصات السوشيال ميديا خاصة وأن مطعم «بحه» أحد المطاعم الشهيرة التي يتردد عليها الكثيرين بشكل مستمر، حيث تسائل الجميع عن حقيقة هذا الفيديو المنتشر.
ظهر أحد الأشخاص في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محتلاً التريند بحديثه عن أن جميع عربات ومحلات السمين والممبار المنتشرة يتم استخدام لحوم الحمير فيها، دون أن يشعر أحد، مؤكدًا حديثه بأن أسعار السمين للعجول مرتفعة، وإذا عملت العربات والمحلات بها سيخسرون ولن يحققوا أي ارباح، فكيف يبيعون الساندوتش بـ 10 جنيهات.
و استنكر الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما تم الحديث عنه في مقطع الفيديو المتداول، فيما تبرأت عائلة بحه من الشخص الذي ظهر في الفيديو، مؤكدين أنه لا علاقة له بعائلتهم وأنهم اتخذوا إجراءات قانونية ضده، وأن مباحث التموين قامت بسحب عينات من محلاتهم للتأكد من صحة الأمر.
و تداولت السوشيال ميديا تصريحات لصاحب محلات بحه، يؤكد خلالها أن أقل رغيف في المحل بسعر 25 و 30 جنيهًا، وأنه يأكل من نفس الطعام الذي يبيعه للجميع، والحاقدين كثيرين حول الأشخاص الناجحة.
رفض الكثير من رواد مواقع السوشيال ميديا تصديق مقطع الفيديو المنتشر، ومنهم من قام بزيارة المحل والتصوير من داخله أمام الوجبات المختلفة، حيث قال البعض:
« مستحيل أقبل في حق مسمط بحه الاتهامات دي.. المسمط دا صح الصح.. والفيديو المتداول لراجل منتحل شخصية صاحب مسمط بحه مش هو، وأي صحفي لسة تحت التمرين تعب شوية وراح المحل هيعرف مين هو صاحب المحل بدل التريند المضروب ده».
فيما انهالت الكثير من التعليقات المتفاعله، حيث قال البعض:
«احنا ايام المدينة الجامعية كان البنات مطلعين اشعة ان اللحمة الي بناكلها لحم حمير، والمدينة ومطعم المدينة كان في قلب كلية الطب البيطري و فيه كذا فرح لـ بحه وكده صاحب ليه مش شرط اللي بتروحيله هو ده »
وقبل قليل تم إعلان خبر القبض على صاحب الفيديو المثير للجدل، حيث تبين نشر الفيديو من أجل جمع مشاهدات على السوشيال ميديا.
المصدر : موقع متناهي