قالت كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي إن مصر هي “من الدول البريئة التي أُصيبت عن طريق الخطأ.”
وأضافت :”فالحكومة أبلت بلاءً حسناً في إصلاح اقتصاد البلاد، ثم أصابتها جائحة كورونا، قبل أن تتأثر تأثراً شديداً بغزو روسيا لأوكرانيا، والذي قاد لخسائر في الإيرادات من السياحة ولارتفاع حاد في أسعار الغذاء”.
لكنها شدّدت على أنه “إذا ما أرادت مصر المضي في طريق يقودها نحو وضع أفضل، فعليها مواصلة إفساح المجال أمام القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم بتلبية الحاجة لخلق مليون وظيفة جديدة تحتاجها البلاد كل عام”.
وأبدت مديرة صندوق النقد الدولي في مقابلة مع “اقتصاد الشرق”، على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، ترحيبها “الشديد” بقرار الحكومة المصرية المضي قُدُماً “بحزم” ببرنامج الخصخصة، معتبرةً أن ثمار هذه الخطوة هي “المزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف”.
عمّا إذا كان برنامج طرح 32 شركة حكومية لمستثمرين استراتيجيين أو في البورصة، الذي أُعلن مؤخراً، سيسهم بتحسين نظرة الصندوق المستقبلية للاقتصاد المصري، أجابت غورغييفا: “نعم أتوقع أن تكون هذه هي النتيجة. سنجري أول مراجعة لبرنامجنا مع مصر في شهر مارس، ونحن نرى علامات إيجابية جداً”.
المصدر : اقتصاد الشرق