أعلنت ڤاليو شركة تكنولوجيا الخدمات المالية عن تعاونها مع شركة ماجد الفطيم، لإطلاق خدمة شراء بطاقات الهدايا، بهدف توفير حلول دفع مرنة ومزايا حصرية وتعزيز تجربة التسوق للعملاء داخل مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم.
بموجب هذه الشراكة، سيتمكن عملاء شركة ماجد الفطيم الآن من شراء بطاقات الهدايا لمراكز التسوق التابعة للشركة مما يمنحهم الوصول إلى أكثر من 400 علامة تجارية، والاستفادة من خيارات دفع مرنة تناسب احتياجاتهم عبر تطبيق ڤاليو.
كما ستقوم ڤاليو بتغطية رسوم إصدار بطاقة الهدايا التي تبلغ قيمتها 40 جنيهًا، مما يتيح للعملاء الحصول على البطاقة مجانًا، وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المالية مع قطاع الترفيه والتجزئة، حيث تسعى الشركتان إلى إرساء معيار جديد في كيفية تسهيل عمليات الشراء وتحسين تجربة التسوق.
تعليقاً على هذه الشراكة، صرحت رشا عزب، رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم – مصر ولبنان؛ عن سعادتها بشراكتها مع ڤاليو، والتي تعكس حرصنا الدائم على خلق تجارب تسوق مميزة لعملائنا، حيث نؤمن بمواصلة القيام بدورنا من أجل توفير المزيد من خيارات الرفاهية للجمهور المصري، وقد أظهرت شراكتنا طويلة الأجل مع ڤاليو نجاحًا لا مثيل له في هذا الصدد.
وأضافت أن هذه الشراكة ستوفر حلول دفع مرنة، مما يعزز راحة العملاء، ويوفر لهم تجربة تسوق سلسة وممتعة، حيث نضع أهمية تجربة العملاء على رأس أولوياتنا في عملية اتخاذ القرارات، ونظل ملتزمين بتوفير أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم عبر جميع وجهتنا المختلفة.
ومن جانبه أوضح وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ” ڤاليو” ، أن تلك الشراكة الممتدة مع مجموعة ماجد الفطيم أتاحت تقديم قيمة مضافة لعملائنا، من خلال مبادرات مبتكرة تشمل إعفاء رسوم إصدار بطاقات الهدايا وتمويلها.
وأضاف أننا ملتزمون دائماً بالبحث عن فرص جديدة ونسعى جاهدين لتجاوز توقعات عملائنا وتلبية احتياجاتهم، بهدف بناء شراكات مستدامة تعود بالنفع على عملائنا، وتوفر لهم تجربة تسوق سلسة ومجزية.
وتأتي هذه الشراكة امتدادا للنجاح الكبير في التعاون بين مجموعة ماجد الفطيم وڤاليو بعد إطلاق برنامج “‘شقلباظ’”، للاسترداد النقدي الفوري، والذي أتاح لعملاء ماجد الفطيم استرداد قيمة مشترياتهم السابقة، وإعادة سدادها من خلال حلول دفع ڤاليو في مول مصر وسيتي سنتر ألماظة، ويوفر التعاون الجديد حلولًا مبتكرة تلبي احتياجات العملاء، وتساهم في تعزيز أنماط الحياة العصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر : موقع متناهي