قال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ، إنه تم ضخ تمويلات بمحافظة القليوبية خلال الفترة من 1/7/2014-31/07/2022 بلغت 1.4 مليار جنيه.
وذكر في بيان ، إن هذه التمويلات نجحت في تمويل 48.8 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر وفرت حوالي 67.8 ألف فرصة عمل من بينها منح بإجمالي تمويل 93.8 مليون جنية لمشروعات البنية الاساسية والتنمية المجتمعية والتدريب بالمحافظة وفرت 1.1 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.
في سياق متصل ، أكد جهاز تنمية المشروعات على هامش احتفالات محافظة القليوبية بعيدها القومي، والموافق 30 من شهر أغسطس، على استمراره في تعزيز التعاون مع المحافظة لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمساندة أبناء القليوبية وتشجيعهم على إقامة مشروعات إنتاجية صغيرة ومتناهية الصغر أو تطوير مشروعاتهم القائمة من خلال إتاحة حزمة متنوعة من الخدمات التمويلية المرنة والميسرة للمواطنين عامة والشباب والمرأة على وجه الخصوص، وذلك من خلال فرع الجهاز بمدينة بنها.
ويدعو الجهاز أبناء المحافظة لزيارة مكتب الجهاز بمدينة بنها وعنوانه ( 16 شارع مستشفى الأمل أمام بنك الإسكان والتعمير – بنها الجديدة) للاستفادة من الخدمات المتاحة والمشمولة بقانون 152 لسنة 2020 والذي جاء لتهيئة مناخ استثماري مشجع وآمن لمجال المشروعات الصغيرة.
وأشاد شباب جهاز تنمية المشروعات من أبناء المحافظة بالخدمات التي يقدمها الجهاز والتي دفعتهم إلى الاتجاه إلى العمل الحر والبدء في مشروعاتهم الخاصة بعيدا عن النمط التقليدي للوظيفة.
وروى مصطفى محمد رسلان صاحب مصنع للشموع بشبرا الخيمة أنه بدأ مشروعه عام 2010 واختار مجال تصنيع الشموع ، بعد ان اكتسب خبرة في هذا النشاط من والده، حيث بدأ بمبلغ لا يتعدى 20.000 جنيه من مدخراته، واستعان بـ3 من العمال واستمر هكذا حتى عام 2017 ، إلى أن أراد إضفاء الشكل القانوني على مشروعه وتوفيق أوضاعه فتوجه إلى فرع جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية ، وحصل على التراخيص اللازمة لمشروعه والعديد من المزايا ، فضلا عن حصوله على تمويل قدره 150.000 جنيه استغلها في شراء خامات جديدة لتلبية الطلب على منتجه ، وتوسع في نشاطه حتى بلغ عدد العمال لديه إلى 10 عمال.
أضاف مصطفى رسلان صاحب ال 28 عام: أقوم حاليا بتوريد الشموع لعدد كبير محلات الحلويات من أصحاب العلامات التجارية الكبرى في القاهرة، إلى جانب التسويق من خلال تجار الجملة بالعتبة والفجالة ومنطقة النزهة الجديدة، واحلم بإنتاج شموع متنوعة في الشكل والتصميم وبجودة عالية وأسعار تقل عن المنتج المستورد، حتى أستطيع المنافسة بقوة.
ووجه مصطفى نصيحة للشباب الراغب في دخول سوق العمل الحر قائلا: “الحياة تجارب، لو وقعت مرة مش مشكلة كرر التجربة واتعلم من الأخطاء وأكيد هتنجح في المرة الثانية، العمل الحر ما يقلقش والدولة بتساعد اللي ماشي صح.”
أما سيد محمد يوسف صاحب مصنع للأثاث المعدني ( الفيرفورجيه) بمركز الخانكة بالقليوبية فيقول عن مشواره: رحلة طويلة بدأتها بعد حصولي على دبلوم الثانوي الصناعي قسم حدادة وعملت بمفردي في تصنيع البوابات الحديدية وبمرور الوقت زاد عدد الزبائن واكتشفت انى “صنايعى شاطر” ، فقررت انى افتح ورشة صغيرة وأبدأ مرحلة جديدة كصاحب عمل.
ويضيف سيد: سمعت من بعض المعارف عن جهاز تنمية المشروعات، وحصلت على أول تمويل من فرع الجهاز بالقليوبية وكان وقتها 10.000 جنيه، واشتريت بها خامات وماكينة لحام جديدة وماكينة تقطيع وكبرت الورشة واكتسبت خبرة أكبر في مجالي بمشاركتي من في كثير من المعارض التي ينظمها الجهاز.
المصدر :موقع متناهي