نجحت شركة بارتك العالمية لرأس المال المغامر في إتمام إغلاق صندوقها الثاني الذي يركز على أفريقيا – الذي يحمل اسم “صندوق أفريقيا الثاني” – بقيمة تزيد عن 300 مليون دولار، حسبما قالت الشركة في بيان لها .
تجاوز الاكتتاب عند الإغلاق الحد الأقصى لرأس المال الذي يسعى الصندوق لجمعه.
ومن المقرر أن يستثمر صندوق أفريقيا الثاني في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في مختلف أنحاء القارة، بتمويلات أولية تتراوح بين مليون إلى 15 مليون دولار في الجولات التمويلية وحتى الجولات التمويلية التأسيسية.
ومن المقرر أن يركز الصندوق على الاستثمار في الشركات الناشئة “التي تستخدم مزيجا من التكنولوجيا والعمليات الممتازة لمعالجة أصعب وأكبر التحديات، التي تواجه القارة في مختلف القطاعات”، وفقا لتصريحات الشريك العام لـ “بارتك” تيجان ديم لإنتربرايز.
مصر ثاني أكبر وجهة استثمارية لصندوق أفريقيا الأول
وعن حجم التمويل المخصص لمصر، قال ديم: “نحن لا نخصص تمويلاتنا وفقا لكل دولة، بل نستثمر في جميع أنحاء القارة”، كاشفا أن مصر كانت ثاني أكبر وجهة استثمارية لصندوق أفريقيا الأول.
يزيد عدد مستثمري الصندوق عن 40 مستثمرا، منهم مستثمرين تجاريين إلى جانب عدد من المؤسسات التنموية الدولية مثل: بنك الاستثمار الأوروبي ومؤسسة التمويل الدولية ومؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية. تلقى الصندوق كذلك استثمارات من “جميع كبار المستثمرين” الذين شاركوا في صندوق أفريقيا الأول، كما جذب أيضا عددا من صناديق التقاعد والصناديق السيادية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
تراجعاً حاداً في تمويلات رأس المال المغامر
وشهدت أفريقيا مؤخرا تراجعا حادا في تمويلات رأس المال المغامر خلال 2023، مع انخفاض إجمالي التمويلات بنسبة 46% على أساس سنوي، وعدد الصفقات بنسبة 28% على أساس سنوي، وفقا لأحدث تقارير بارتك
. ولم تكن مصر استثناء، حيث تراجعت قيمة الصفقات بنحو 45% على أساس سنوي إلى 432 مليون دولار، بينما انخفض عدد الصفقات بنسبة 58% على أساس سنوي إلى 60 صفقة.
كانت الشركة قد استثمرت في عدد من الشركات المصرية خلال السنوات الماضية، بما في ذلك منصة التعلم الذاتي عبر الإنترنت المنتور وشركة التكنولوجيا المالية الناشئة ماني فيلوز، وجودزمارت لخدمات البقالة عبر الإنترنت.
وأشار البيان أيضا إلى استثمار الصندوق الثاني في شركة عقارية ناشئة في مصر دون أن يسمها.
المصدر : انتربرايز