أوضح تقرير جولد بيليون، عن انخفاض الذهب من جديد في الأسواق العالمية ويقترب من مستوى الدعم 1950 دولار للأونصة.
وتركز الأسواق على محادثات سقف الديون الأمريكية وتصريحات أعضاء الفيدرالي التي أعادت الذهب إلى الهبوط من جديد متخلياً عن أي دعم من أزمة الديون الأمريكية.
وانخفضت أسعار الذهب الفورية خلال تداولات اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي بنسبة 0.7% ويتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 1958 دولار للأونصة ليشهد بهذا الذهب انخفاض لخمسة جلسات في 6 أيام.
ومنذ تسجيل الذهب لأعلى مستوى تاريخي عند 2080 دولار للأونصة مطلع هذا الشهر فقد أكثر من 120 دولار وانخفض بنسبة 5.9%، في ظل تزايد التوقعات أن التضخم الحالي في الولايات المتحدة يتطلب المزيد من عمليات رفع الفائدة وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب الذي لا يقدم لحائزيه عائد مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية.
لم يتمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومكارثي من التوصل إلى اتفاق يوم الاثنين بشأن كيفية رفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار قبل 10 أيام فقط من تعثر محتمل يمكن أن يغرق الاقتصاد ولكن تعهدا بمواصلة الحديث.
وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أضافت إلى إلحاح الموقف بالقول إنه “من المحتمل جدًا” الآن أن ينفد النقد الكافي من وزارتها في أوائل يونيو.
بينما أشارت وكالة موديز العالمية أن تخلف الحكومة الامريكية عن السداد يمكن أن ينتج عنه خسارة أكثر من 7 مليون أمريكي لعملهم وخسائر تصل إلى 10 تريليون دولار من ثروة القطاع العائلي.
وبالرغم من التوتر المتعلق بمحادثات سقف الدين الأمريكي والذي كان من المفترض أن يدعم أسعار الذهب كملاذ آمن، إلا أن الذهب استمر في التراجع بشكل كبير خلال جلسة اليوم متأثراً بتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي.
وذكر نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي في مينيابوليس أنه على البنك الاستمرار في محاربة التضخم والذهاب بالفائدة بأعلى من 6% من أجل إعادة التضخم إلى مستهدف البنك عند 2%، وأشار رئيس الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن سوق العمل لا يزال قوي وأشار إلى ضرورة ارتفاع معدل الفائدة مجدداً بـ 50 نقطة أساس.
تداول الذهب على انخفاض منذ بداية الاسبوع متجاهلًا مفاوضات سقف الديون المستمرة وفي المقابل استمر تركيز المعدن النفيس على التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والتي تتعارض مع فحوى خطاب رئيس البنك باول الأسبوع الماضي.
المصدر : موقع متناهي