تلجأ بعض المؤسسات لتغيير علامتها التجارية أو ما يعرف بـ Re-branding ، ويرصد موقع متناهي عدد من الأسباب حول هذا الأمر سيتم نشرها في السطور التالية.
تتمثل أبرز الأسباب في تغيير الأسم أو الاستحواذ والدمج أو تأثيرات خارجية أو تجديد الهوية السابقة.
تغيير الاسم
أهم أسباب تغيير الشعار هو تغيير الاسم.
-تقوم الشركات بتغيير اسمها لأسباب عديدة منها الدمج، اختصار الاسم من أجل تخطي العقبات التي يشكلها والاعتماد على الأحرف.
-أو من أجل تخطي أي ارتباطات سيئة للاسم، كأن يكون له معنى سيء في بلد آخر أو تغيير المعنى عبر الزمن، في حالة تغيير الاسم لابد أن يتم تغيير الشعار.
استهداف جمهور جديد
– الاستحواذ أو الدمج
في حالة استحواذ شركة على شركة أخرى أو منتج معين، تقوم الشركة المستحوذة بإعادة تصميم شعار الشركة المستحوذ عليها، لمحاولة بناء علاقة جديدة بين الشركة والعملاء وإعلان اختلاف هويتها عن السابق.
وفي حال كان المستحوِذ أقوى وأكثر شهرة من المستحوذ عليه، تكون عملية إعادة التصميم الشعار تعتمد على وضع لمسة من هوية الشركة الأقوى في الشعار الجديد.
– تجديد الهوية السابقة
قد يكون إعادة بناء الهوية لصناعة صورة بصرية احترافية للشركة.
– إلغاء الارتباطات بالهوية السابقة
قد يكون السبب الأساسي لتغيير الهوية هو لإلغاء الارتباطات السلبية المرتبطة بالشركة كحدوث كارثة أو فضيحة أخلاقية أو حتى فوضى إدارية.
– التوسع ودخول أسواق جديدة
تشكل بعض الشعارات عقبة للشركة الأساسية في حال أرادت التوسع ودخول مجالات أخرى.
– تحديث وتجديد
بعض الشعارات تم تصميمها قبل فترة من الزمن، فأصبحت تحمل خصوصية الزمن الذي تم تصميمها فيها، ومع تقدم الزمن لا تعود للزمن الحالي بصلة فكان لابد من تحديثها.
– تأثيرات خارجية
قد يكون التغيير بسبب تأثيرات خارجية مثلما كان شعار بيبسي عبارة عن كتابة بالخط الأحمر وخلفية بيضاء، حتى بداية الحرب العالمية الثانية حين تم إضافة اللون الأزرق للشعار واستخدامه في الغطاء لتأكيد دعمهم للحرب ولتعزيز فكرة كونه مشروب وطني، وحين انتهت الحرب تم تعميم الشعار على كامل العبوة وأصبح هو الشعار الرسمي.
المصدر : وكالات