ضخت شركات متناهية الصغر التي حصلت على رخصة لمزاولة نشاط التمويل الصغير والمتوسط نحو 204 مليون جنيه في المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال النصف الثاني من عام 2021.
وسمحت الهيئة العامة للرقابة المالية بممارسة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة في شهر يوليو 2021.
واقتنصت شركة تساهيل للتمويل متناهي الصغر أول رخصة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، تلتها شركة أمان للتمويل متناهي الصغر بعدها بأشهر قليلة
وذكرت الهيئة في التقرير الذي حصل موقع “متناهي” على نسخة منه ، أنه تم ضخ التمويل لنحو 249 عميلاً كلهم من الرجال خلال تلك الفترة .
القطاع التجاري يتصدر
واستحوذ القطاع التجاري على 172 مليون جنيه من التمويلات تم ضخها لـ 217 عميلاً ليستحوذ على نصيب الأسد من التمويلات ، فيما جاء القطاع الإنتاجي في المرتبة الثانية بتمويلات قدرت بـ 14 مليون جنيه لـ 13 عميلاً والقطاع الخخدمى بنحو 13 مليون جنيه والزراعي في المرتبة الأخيرة بـ 3.8 مليون جنيه.
وتوقع الدكتور أحمد حسين ، رئيس وحدة الرقابة على التمويل متناهي الصغر في الهيئة العامة للرقابة المالية ، في حوار نشرته مجلة ” متناهي ” في عددها الأول ، انتعاش ملموس للتمويل الصغير هذا العام، وهوالتمويل الموجه للمشروعات الصغيرة التى تبلغ حجم إيراداتها أكبر من 1 مليون وحتى 50 مليون جنيه، وتبذل الهيئة جهوداً متنوعة من أجل تغطية احتياجات العديد من فئات المشروعات الصغيرة جداً والصغيرة منذ العام الماضى وهى الفئات الأكثر احتياجاً.
أما التمويل المتوسط فهو مخصص للمشروعات التى تبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 50 مليون وحتى أقل من 200 مليون جنيه، وهذا سيتطلب بعض الوقت حتى يتم منحه من خلال القطاع غير المصرفى.
يشار إلى أن الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، قد قال في وقت سابق إن حصول الشركة على أول ترخيص يجمع بين مزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بجانب تمويل المشروعات متناهية الصغر يمثل أحد مستهدفات التعديل التشريعي لبعض أحكام القانون رقم 141 لسنة 2014 والخاص بتنظيم نشاط التمويل متناهي الصغر.
وذكر أن القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن “تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر”، عرف هذه المشروعات بأنها المشروعات القائمة التي يبلغ حجم أعمالها السنوي 1 مليون جنيه ويقل عن 50 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة، وتلك التي يبلغ حجم أعمالها السنوي 50 مليون جنيه وحتى 200 مليون جنيه للمشروعات المتوسطة.
المصدر : موقع متناهي